top of page
Search

علاش بيتك “المتول” كيكدب عليك (الروينة vs التاويل)

  • Writer: Hamza Drioua
    Hamza Drioua
  • Dec 25, 2024
  • 2 min read

Updated: Dec 28, 2024



شوية ديال الروينة ماغادي ضر حد

كدخل لبيتك من مورا نهار ديال تمارة...الحوايج فالارض، كيسان دقهوة واتاي خاويين فوق الطبلة، ريحة ماشي  تالهيه كتخاف تعرف منين جاية. كتجمع الوقفة و كتقول خصني نحيد عليا هاد الروينة! كتبدا بتشطيبة، مسيح الغبرة، تقاد الكتوبة، وكتحس بالفخر. ولكن،  واش ماشي هاد “التاويل” كولو لي كتشوف فيه غا تهلويسة ؟


دابا واش “النِّظام” ماشي نظام؟

ااييه، هانتا قديتي كولشي، او خديتلك وقيِّتْ باش تمعن فداك التاويل مزيان، حتى توصل لداكشي المجهري—غتلقا أن كل ذرة فالكتوبة ديالك وماعنك “المتوْلين” كتحرك وتهز مرة مرة. الموهيم، تا حاجة ما ثابتة. حتى الى وقفتِي الزمن غتبقا الجزيئات كتحرك.إذاً، هداك الشعور الزوين بالنظام لي كيعجبك هو غاا كدبة.


النِّظام كيبان حاجة مزيانة… ولكن واش هادشي بصح؟

حنا البَشار كنحماقو على الشعور بالسيطرة. منكرهوش نتحكمو فنهارنا كيغيدوز، نقادو بلاناتنا ، ويمشيوْا كيبغينا. لكن الحياة كَطْنِزْ على هاد البلانات. ميمكنش ليك تعرف شنو غيوقع منبعد—يمكن تجيك فكرة جديدة، أپِّيل من عند شي بنادم اولا خبار النِّحسْ. الروينة ديييماا كاينة، وهي لي كتخلينا نحسو براسنا عايشين. اللحظة لي غيوقف فيها كُلْشِي او ميبقاش يتبدل، غتكون هي النهاية ديال بصِّح، الموتْ.


عِنِّقْ الروينة بيديك بزوج

الروينة هي فرصة تخليك تجرب دير بلانات جداد. هاداك تيشورت المْكِمِّشْ فالأرض تقدر تخليه حتى تعاود تنعس بيه، ولا ستايليه ولبسو بحالاّ “ڤينتيدج”، ولا مسح بيه نتا گاع الغبرة. البلانات لي تقدر دير مكيتسلاوش. هذا هو العمق لي يقدر يخرج من الروينة. كتفكرك بلي معمرك تكون حاصل، وغي تفهم بلي هي قادرة تخليك واحد مبدع ، مغتبقاش تخلعك.


التْهِلْويسْ لي كيتگال عليه “Perfection”

شي ناس كيحساب ليهم الا بلاناوْ لكلشي، أو نضمو اي حاجة، غيوصلو للكمال. ولكن الكمال ديما كيتحرك. غي تحس براسك وصلتي ليه، كتبدل شي حاجة— بلاناتك، بيئتك، ولا لقط ديالك يولي يبانلو لبلاكار المقاد و المتول هو احسن بلاصة يلعب فيها.


لين غيوصلنا هدشي؟

كنعيشو فعالم عاامر روينة. الذرات كتحرك، البلانات واحد ورا واحد، والافكار كتنقز كي لقرودة فغابة ارزگورو، آش جاب هادشي لجميع ديال الروينة؟ وْ أجي واش خصني نخلي الروينة؟ ماشي هادشي لي گِلنا —إلا إذا كنتي باغي تخرج للعيب مع لكُولوكْ ديك ساعة هدرة أخرى. دير فبالك “النظام”  غي كنبغيو نكالميوْ بيه الروينة لي دايرة بينا. ومكاين تا عيب فهدشي...


مبغيتيش تعرف ... نتا حر

معارفش  كيفاش غتكون  فكرتك الجاية؟ مبروك عليك، أنت إنسان. المشاعر لي ممعروفاش، الأحلام المْعِنْكْشة، الأفكار لي مكاملاش— كلها جايا من الروينة. كتخلق الفن، الاختراع، وكيفاش يتشاف العالم. بلا ديك جوج غرام ديال عدم اليقين، كنا غنكونو روبوات عايشين بلوطوپيلوط.


اخر ماكاين

في المرة الجاية لي غتلقا راسك  فيها عياااان ونتا كتحاول تخْلِق “نظام مثالي”، تفكر أن كل شي كيتحرك وخا يكون لي كان. أنت دابا بغيتي ولا كرهتي كاين فالحافة ديال الروينة.

 
 
 

Got Words? I’ve Got an Inbox :)

© 2025 by Hamza Drioua. All rights reserved.

contact@hamzanity.com

bottom of page