كيفاش تفرّكع ديسكو (بالصدفة خترعنا الهاوس ميوزيك)

كرافتڤيرك: مولاك الروبو

فـ 1968، جوج صحاب من ألمانيا دارو فرقة ديال “كراوتروك” سميتها Organisation. من بعد، مور ما كتاشفو درام ماشين، تحوّلو لــ Kraftwerk—سحّارة إلكترونيين عطاونا إيقاعات ميكانيكية وخلاّونا مدمنين على السّينتات (Synths). جوج سيمانات من بعد اختارعو الإكستا—غا ضاحكين. ولكن بصح, زرعو البذرة فالموسيقى الإلكترونية لدرجة أنّا باقيين كانقلّدوهم و كانعاودو فداك الستيل تال نهارنا هادا.

البيتلز والموغ العجيب

فـ نفس الوقت تقريباً، البيتلز كانو كيغزيو العالم بموسيقتهم. السّلاح السرّي ديالهم؟ واحد الآلة فشكل سميتها موغ سينثيسايزر. كتپيپي وخلّات الروك يبان بحال جاي من الفضاء. منها تولّد السيكيديليك روك.

ديسكو: الضواو، درام ماشين، و الروينة فماتشات البيسبول

فنفس الوقت الديسكو… الشطيح، لبس مهيت، وبنادم خالقها بالرولر سكيط. فالسبعينات، الديسكو بان بأغاني بحال “Rock Your Baby” و “I Feel Love.” ولاكين هاد الستيل الجديد ماعجبش شي وحدين—بحال البلان للي وقع فـ “Disco Demolition Night” (1979). ناضو فرغعو ريكوردز ديال الديسكو وسط ماتش ديال Chicago White Sox وقلّبوها روينة. واخا هكاك الديسكو ما ماتش ديك الليلة، غير تبدلات سميتو مع الوقت لـ “Dance Music.”

بدايات الهيب هوب

بحال الديسكو، الهيب هوب حتا هو كان طالع ف نيويورك. ديجي بحال Kool Herc بدا التورن تابلزم—كيمكسي تراكات مع بعضيّتهم باش الزهوة ما تساليش. الدرّام ماشين والسامپلرز دخلو حتى فـ الهيب هوب، وغرزو الجذور ديال الإيقاعات الإلكترونية فـ الفنک، الـR&B، وغيرها.

هاوس وتكنو: صناعة ميريكانية، وبصمة عالمية

من بعد ما الديسكو تشعلات فيه العافية، تولدو حركات أندَرگراوند جداد. فشيكاغو، DJ Frankie Knuckles خلّق هاوس ميوزيك. فديترويت، Derrick May طلّع التكنو بأغاني بحال “Strings of Life”

الرّيڤز وزهو ف إيبيزا

أوروبا شدّات هاد الأصوات الأمريكية وجْرات بيهم .إيبيزا ولات الوجهة ديال اي واحد كتعجبو الموسيقى الإلكترونية، وبريطانيا حتى هي طوّرَت الآسيد هاوس—داك الصوت ديال TB-303 اللي كيغوت وكيخليك تنسى النعاس.

قانون RAVE و الـEDM رجعات لميريكان

فـ ميريكان، الحكومة شافت الرّيڤات ومبغاوش يديرو عين ميكا، خرج قانون الـRAVE اللي سيفط هاد النوع ديال المهرجانات للگاراچات المظلمين تحت الارض. ولكن ملي قلنا راه EDM غادي يبقى تحت الأرض ديما، عاد خرجو شركات الموسيقى ريبرانداوه وسمّاوه “EDM.” هو دوك المهرجانات الكبيرة، و الشُوْز الإنفجارية، وستارز بحال Swedish House Mafia وSkrillex اللي حوّلو الدّبستيب لهيت للي كنعرفو دابا.

فين وصلنا دابا؟

دابا EDM فينما مشيتي: فالراديو، فتيك توك، فالمهرجانات. لكن ملي تدخل وسط الزّحام بعيد على ستاجات الڤي آي پي، كاين ديك الأندَرگراوند اللي باقي حيّ —كوانات عرقانين، بلا ضواو و زواق ولا تكنولوجي غالية. سواء كنتي ديك الشخص اللي كيلبس سباندكس نيون فالريڤ، ولا أولد سكول باقي كيمشي لغاراجات مظلمين، تمزك و تفكر راه كولشي بدا مع جوج صحاب فألمانيا

كلمة أخيرة

مرّة جاية وانتا كتمزك ل شي دروپ ديال EDM ، تفكر كونما كرافتڤيرك، البيتلز وحتى ديك الجماهير ديال البايسبول اللي فرغعو الديسكو، ما كناش غادي لقاو علاش نهزو الكتف فالـ3 دالصباح. تمتّع بالباس—وعنداك تفرغع شي فينيل!